الغذاء الصحي

  • اخر الاخبار

    الأحد، 25 سبتمبر 2016

    نصائح حول الغذاء الصحي

    نصائح حول الغذاء الصحي



    نصائح حول التغذية الصحيحة


    يعدُّ الأكلُ الصحِّي جزءاً هاماً من الحفاظ على الصحَّة الجيِّدة، ويمكن أن يساعدَ الفردَ على الشُّعور بالعافية. وهو ليس بالأمر الصَّعب، فمن خِلال بعض النَّصائح البسيطة يمكن للشخص أن يبدأَ بنظام غِذائي صحِّي.


    1. تَناوُل ما يكفي من السُّعرات الحراريَّة للنَّشاط الذي يقوم به الشخصُ وطبيعة مُجرَيات حياته، بحيث يحقِّق التوازنَ ما بين الطاقة التي يستهلكها أو يستعملها وتلك التي يحصل عليه؛ فإذا كان الشخصُ يأكل كثيراً، عندئذٍ سيُصاب بالسِّمنة أو البدانة أو زيادة الوزن. أمَّا إذا كان يأكل قليلاً، فسينقص وزنُه.
    يَحتاج الرجلُ إلى 2500 سعرة حراريَّة وسطياً في اليوم، بينما تحتاج المرأةُ إلى 2000 سعرة حراريَّة وسطياً. ونقصد بمصطلح "وسطياً"، أي الشخص الذي يقوم بأعمال مألوفة خلال اليوم، حيث لا ينطبق ذلك على الأعمال المجهدة والرِّياضيين النَّشيطين والمرأة الحامل ... إلخ، حيث تختلف حاجة الإنسان إلى السُّعرات الحراريَّة حسب العمر والجنس وحالة النَّشاط لديه، فضلاً عن عوامل أخرى.
    والسُّعرةُ الحراريَّة Calorie هي وحدة الطَّاقة في الطَّعام أو الشَّراب، وتُمثِّل الطَّاقةَ اللازمة لرفع درجة حرارة كيلو غرام واحد من الماء بمقدار درجة مئويَّة واحدة.

    2. تَناوُل طيفٍ واسع من الأطعمة لضمان الحُصول على غذاءٍ متوازن وعلى تزويد الجسم بجميع العناصر المغذِّية التي يحتاج إليها. ولكن مع الاعتدال في كميِّة ما يتناوله الشخصُ من الطَّعام، وتَجنُّب الإفراط في الأكل.
    تَشتمِلُ النَّصائحُ العمليَّة التَّالية على القواعد الأساسيَّة للأكل الصحِّي، ويمكن من خلالها أن يجعل الشخصُ خيارته الغذائيَّة أكثرَ منفعةً لصحَّته:
    تَعتمدُ الوجباتُ الرَّئيسيَّة على الأطعمة النشويَّة، مثل الخبز (في مجتمعاتنا العربيَّة بشكلٍ خاص) والحبوب (الأرز والشَّعير والذرة والشُّوفان والحنطة ... إلخ) والبطاطس. ولكن يُفضَّلُ الاعتمادُ على الأنواع ذات الحبوب الكاملة ما أمكن ذلك، فهي تحتوي على الألياف، والتي تسهِّل عملية التغوُّط وتحول دون الإمساك ومشاكله وتُطيل شعورَ الإنسان بالشَّبع.

    يعتقد بعضُ الناس أنَّ الأطعمةَ النشويَّة تسبِّب السمنةَ؛ ولكن بمقارنة غرام من النَّشويَّات مع غرام من الدُّهون، نلاحظ أنَّ غرامَ الدُّهون يحتوي ضعفي ما يحتويه غرامُ النَّشويات من السُّعرات الحراريَّة. ولكن عندما تجري إزالةُ القشرة من الحبوب وتنقيتها من غلافها، تقلُّ قيمتُها الغذائيَّة وتنقص بعض المعادِن والفيتامينات الموجودة فيها، مثل الاعتماد على الخبز الأبيض في الطعام وعلى الدَّقيق المكرَّر، فضلاً عن قلَّة الأَلياف التي تعدُّ ذات فائدة كبيرة للجهاز الهضمي. ومع ذلك، فإنَّ الإكثارَ من تناول النَّشويَّات قد يؤدِّي إلى السِّمنة.
    الإكثار من الفواكه والخضروات، حيث يُوصى بتناول خمس قطع أو أجزاء من الأشكال المختلفة لها في اليوم، وتعادل القطعةُ أو الجزء حوالي 100 غرام (مثلاً، 100 غرام من البطِّيخ، ثلاث أو أربع حبَّات من المشمش، كوب من عصير الطَّماطم، 80 غراماً من الجزر، 90 غراماً من الملفوف أو القرنبيط، كوب صغير من توت العلِّيق، ... إلخ). ويعدُّ كوب من عصير الفواكه الطبيعي غير المُحلَّى جزءاً من هذه الأجزاء، وينطبق الشيءُ نفسه على الخضروات المطبوخة في كوب واحد. ويمكن أن تكون قطعةٌ من الموز حصَّة على طعام الإفطار. ولتسهيل الأمور نذكر مقادير الحصص من مختلف الأطعمة كما يلي:

    ·         حصَّةٌ من الحبوب تعادل كوباً منها.
    ·         حصَّةٌ من الفواكه تعادل نصفَ موزة أو تفاحَّة متوسِّطة أو 15 حبَّة من التين.
    ·         حصَّة من الخضروات تعادل جزرةً كاملة.
    ·         حصَّة من الألبان تعادل كوبَ حليب.
    ·         حصَّة من اللحم تُعادِل ربعَ صدر دجاجة أو قبضة يد كاملة في الوجبة.
    الإكثار من السَّمَك كمصدرٍ جيِّد للبروتين، كما أنَّه يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادِن. وينبغي العمل على تناول حصَّتين من السَّمك على الأقل في الأسبوع. يعدُّ السمك الدُّهني غنياً بدهون مفيدة تُدعى دهون الأوميغا3 omega-3 fats ، وهي تساعد على الوقاية من أمراض القلب. ويُفضَّل تَجنُّبُ السَّمك المعلَّب والمُدخَّن بسبب كثرة الملح فيه.
    يضمُّ السمكُ الدهني السَّلمون والإسقمري والرَّنكة والتُّونا والسَّردين وغيره.
    يجب تَجنُّبُ الدُّهون المُشبَعة والسكَّر أو التقليل منهما. نحن جميعاً نحتاج إلى الدُّهون في غذائنا، ولكن من المهمِّ اختيار الأنواع المفيدة؛ فهناك نوعان رئيسيَّان من الدُّهون: المشبَعة وغير المشبَعة. والدُّهونُ المشبَعة ضارَّة بالجسم، لأنَّها ترفع مستوى الكولستيرول في الدَّم، فتزيد من مخاطر أمراض القلب والسكتات الدِّماغية، وتُدعى دهوناً مُشبَعة لأنَّ ذرَّاتِ الكربون فيها مرتبطةً جميعها بذرَّات الهيدروجين. أمَّا الدُّهونُ غير المشبَعة ففيها بعض ذرَّات الكربون غير مشغولة بذرَّات الهيدروجين، وهذه الدُّهون أقلَّ توليداً للطَّاقة، أي أقلَّ احتواءً على السُّعرات الحراريَّة، وهي تساهم في خفض كولسترول الدَّم وأمراض القلب والسَّكات الدِّماغية.
    يمكن أن تؤدِّي الدُّهون المشبَعة إلى زيادة مقدار الكولستيرول في الدَّم، وهذا ما يزيد احتمالَ الإصابة بأمراض القلب. وتوجد هذه الدُّهونُ في الكثير من الأطعمَة، مثل الكعك والفَطائر والبسكويت والحلويَّات بأنواعها والزبدة والنَّقانق. ولذلك يجب اختيار التوقُّف عن تناولها، والتحوُّل إلى الأطعمة التي تحتوي على الدُّهون غير المشبَعة مثل الزُّيوت النَّباتيَّة والسَّمك الدهني والأفوكادو.
    يتناول معظمُ الناس الكثيرَ من السكَّر، وتكون الأطعمةُ والأشربة السكَّرية غنيةً بالسُّعرات الحراريَّة، وبذلك تُسهِم في زيادة الوزن. كما أنَّها قد تؤدِّي إلى تسوُّس الأسنان، لاسيَّما عندما تُؤكَل بين الوجبات. أمَّا السكَّرُ الموجود بشكلٍ طبيعي في بعض الأطعمة، مثل الفواكه والحليب، فلا يكون خطراً على الصحَّة.
    التَّقليل من الملح؛ فالكثيرُ من الأطعمة التي نشتريها تحتوي عليه، مثل الخبز والمعجَّنات والصلصات والحساء. يؤدِّي الإكثارُ من الملح إلى رفع ضغط الدَّم، ويكون المُصابون بارتفاعِ ضغط الدَّم أكثر عُرضةً للإصابة بأمراض القلب أو السَّكتات الدِّماغيَّة.
    الإكثار من النَّشاط والحركة والحفاظ على الوزن المثالي. يمارس الأكل الصحِّي دوراً هاماً في المحافظة على الوزن المثالي، والذي هو جزءٌ هام من الصحَّة العامَّة الجيِّدة. أمَّا زيادةُ الوزن فيمكن أن تؤدِّي إلى مشاكل صحِّية، مثل ارتفاع ضغط الدَّم وأمراض القلب ومرض السكَّري. كما أنَّ نقصَ الوزن لا ينسجم مع الصحَّة الجيِّدة. وحتى يستعيد الشخصُ الوزنَ الصحِّي، يجب أن يتجنَّبَ الطعمة الغنيَّة بالدُّهون والسكَّر، وأن يكثرَ من الفواكه والخضروات.
    كما يساعد النشاطُ البدنِي على المحافظة على الوزن الصحِّي، ولا يعني ذلك قضاءَ ساعات من الزمن في التَّمارين، بل يكفي إيجاد طرق للحركة، مثل العودة إلى المنـزل مشياً على الأقدام وقضاء بعض الحوائج أو التسوُّق من دون سيَّارة، أو ما شابه ذلك. ويمكن بدلاً من ذلك ممارسة بعض التَّمارين لمدَّة نصف ساعة عدَّةَ مرَّات في الأسبوع.
    تَجنُّب العطش. يحتاج الإنسان إلى نحو 1.2 لتر من السَّوائل يومياً حتى يبقى من دون تجفاف، بالإضافة إلى السَّوائل التي تأتي مع الطَّعام. ولكن يجب تجنُّب المشروبات الكحوليَّة والسكَّرية والفوَّارة والتي قد تكون غنيَّةً بالسعرات الحراريَّة وضارَّة بالأسنان. ويمكن أن يحتاجَ الشخصُ إلى المزيد من السَّوائل في الطقس الحارِّ أو بعد التَّمارين أو الجهد البدنِي.
    المُحافَظة على وجبة الإفطار؛ فبعضُ الناس يحجمون على تناول طعام الفطور، معتقدين بأنَّه يساعد على إنقاص الوزن. ولكنَّ الدراسات تشير إلى أنَّ تناول الفطور يمكن أن يفيدَ في ضبط الوزن. كما أنَّ الفطورَ هو جزء هام من النِّظام الغذائي المتوازن، ويؤمِّن بعضَ الفيتامينات والمعادِن التي يحتاج إليها الجسمُ السليم.
    يُفضَّل أن يتجنَّبَ الشخصُ وجبةَ العشاء، أو ألاَّ تكونَ آخر شيء يفعله قبل النوم. ولكن إذا تناول الشخصَ هذه الوجبة، فمن الأفضل أن يمشي بعدَها أو يقوم بنشاطٍ بدنِي ما؛ فالنومُ بعد وجبة العشاء بفترة قليلة يؤدِّي إلى تَخمُّر الطعام في القناة الهضميَّة أو بطء هضمه وتراكم الدُّهون في الدَّم والأعضاء. ويمكن أن يستعيضَ الشخصُ عن وجبة العشاء ببعض الحصص الخفيفَة من الفواكه.

    نظام غذائي متكامل لجسم صحي وسليم

    فوشيا – من فابيان عون
    شاع مؤخرا نظام غذائي سمي بالنظام الغذائي الموقوت والذي وضعه أحد الأطباء الفرنسيين بهدف الحصول على طعام صحي يحمي الجسم ويبعد شبح السمنة.
    فهذا النظام  يُعتبر من أسهل الطرق لاستهلاك الطعام في الوقت الذي ينفع الجسم ويسهل امتصاص الغذاء لا تخزينه.
    واللافت أنّ هذه التغذية تحترم إيقاع كل شخص، حيث تعتمد مبدأ تناول وجبة دسمة صباحا، كثيفة ظهرا، حلوة ما بعد الظهر، ووجبة جدّ خفيفة مساء.
    ففي التغذية الموقوتة، لا يجدر تفويت وجبة الفطور ولا تناول الغذاء على عجل، ولا الإكثار من الطعام مساء، كما أنه لا بدّ من استبعاد الأطعمة المصنعة، المخففة أو القليلة الدسم، باعتبارها جدّ ماكرة بالنسبة للجسم فهي لا تغذيه فعلا بل تحثّ البنكرياس على طلب المزيد من السكر.
    وهنا لا بد من الاشارة، إلى أنّ الإفرازات الإنزيمية والهرمونية -دورة اليقظة أو النعاس- تتبدل وتتنوع  من وقت لآخر.
    أما بالنسبة إلى الوجبات المفضل تناولها عند اعتماد هذا النظام، فمن المستحسن اعتماد الآتي:

    الفطور :

    يُنصح دوما بتناول وجبة الفطور في وقت مبكر أي قبل الثامنة صباحا أو بعد ساعة من وقت الاستيقاظ، ومن المفضل دوما الاعتماد على وجبة فقيرة أو خالية من السكر تجنبا لتقلبات معدل السكريّ في الدم.
    لذلك ننصحك سيدتي بشرب الشاي أو القهوة الخفيفة (بدون سكر) وتناول الخبز والجبن والقليل من الزيتون حيث تؤمن هذه الغلوسيدات المركبة وهذه الدهون المشبعة حصة كافية من الطاقة التي تسمح بالانطلاق النشيط والفعال عند الصباح، بلا تعب ولا جوع مع نهاية الفترة الصباحية.
    واحذري من تناول أي مصدر للسكريات سواء من العصير أو المربى أو البسكويت فذلك من شأنه أن يرفع معدل السكريّ في الدم، وبالتالي الشعور بنوبة التعب المفاجئة عند الساعة الحادية عشرة ما يفسد أيض البروتينات والدهون.
    ومن المفضل التقليل من تناول الحليب ومشتقاته كونها صعبة الهضم وسهلة التخزين فضلا عن كونها تعيق هضم اللحم لاحقا أثناء النهار.

    من المفضل تناول طبق الغداء- المغذّي  وسهل الهضم –  بعد مضيّ من 4 إلى 6 ساعات على تناول وجبة الفطور.
    أما في ما خصّ الطبق الأنسب للغذاء هو أن يحتوي اللحم الأحمر أو الأبيض، النشويات بدون خبز، ولا سلطة خضراء، معكرونة باللحم، كسكس، برغل أو فاصولياء باللحم، نقانق أو دجاج مع عصيدة البطاطس والخضار… كل هذه الأطباق لها مكانتها خلال استراحة الغذاء.
    تعمل هذه الوجبة على مضاعفة طاقة  الجسم لإكمال اليوم بنشاط وسد الجوع وصولا إلى موعد تناول وجبة العشاء.
    ومن المستحسن تناول هذه الوجبة بعد مضي 5 ساعات من تناول الغذاء ليس قبل ذلك.
    لذلك ننصحك سيدتي أن تتضمن هذه الوجبة المأكولات ذات مصدر من الدهون النباتية (30 غ من الشوكولاته السوداء، حفنة من الثمار الزيتية: لوز، جوز، حفنة من الزيتون، حبة صغيرة من الافوكادو)، حبة من الفاكهة أو طعام بالفاكهة ( 4 ملاعق طعام كاملة من الفاكهة الطازجة المقطعة إلى مكعبات ما خلا الموز، حفنة من الثمار المجففة، 25 سنتمترا من عصير الفاكهة الطازجة، 3 ملاعق طعام من الكومبورت، ملعقتي طعام من المربى أو العسل). 
    لا بدّ من التنبه إلى أنّ الهدف الأساسي من تناول العشاء الخفيف والصحي هو أن يقوم الجسم بتصريف الوحدات الحرارية وإعادة بناء الخلايا عوضا عن التخزين.
    أما في ما خصّ الأطعمة المفضل تناولها : الثمار البحرية، خضار مطهوة أو نيئة، متبلة بالخل أو الحامض مع تجنب تناول الحساء كون مرقه مضاعف الملوحة.
    وإن لم تكوني سيدتي من هواة السمك فاستبدليه باللحوم البيضاء من نوع الفيلييه الطري أو الحبش الأبيض.
    وهنا تجدر الاشارة إلى أنّه في حال أردت تفويت وجبة العشاء هذه،  فلتتناولي قطعة من الخبز الكامل صباح اليوم التالي أي خلال الفطور وذلك لتأمين الكمية الكافية من الألياف السهلة الهضم.

    سبع ارشادات للاكل الصحي
    كل ما نسمع عنه هذه الأيام يكون محوره الغذاء الصحي. وأنت أيتها الأم وربّة المنزل، مفتاح التغذية والصحة لعائلتك وذلك من خلال الأطعمة والأطباق التي تقدمينها لهم بكل حبّ.

    اليك بعض الإرشادات المفيدة لغذاء كله صحّة:


    o        اعتمدي تقديم الأطعمة المتنوعة لعائلتك كي تضمني غذاءً متوازناً وصحيّاً. فغذاء اليوم يؤثر بالتأكيد على صحتك وصحة عائلتك على المدى الطويل.

    o        احرصي على الموازنـة بين الغـــذاء والرياضـة. لصحـــّـة جيّـدة، شجعي عائلتـــــك باستمرار على ممارســـة الرياضــــــة.
    o        اختاري نظـــــاماً غذائيـــاً غنيـاً بالحبوب والخضراوات والفواكـه واعتمدي الاعتــدال والتوازن في تقـــــديم اللحوم والألبان والمعجّنات والدهون لعائلتك.
    o        اختــاري نظامــاً غذائيـاً قليــــــل الدسـم والدهــون والكـولسترول، للحمايــــــة من الأمراض وتعزيــز صحـــــة عائلتـــــــك.
    o        شجعي عائلتك على اتباع نظام غـذائي معتـدل بالصوديوم والملح وذلك للحفاظ على صحة القلـب والشرايين.
    o        اختــاري نظامـاً غـذائياً معتــــدلاً بالسكر. وتذكري أنك تستطيعين الحصــــول على السكر من المأكـولات المحــــلاة طبيعياً.
    o        احرصي على تناول كمية كافية من الماء إذ يحتاج الفرد حوالي 8 أكـواب من الماء يومياً. زيدي الكمية لك ولعائلتك في ظـــروف الطقس الحار والرطب.


    ·         تناول أنواع الغذاء الصحي

    منذ وقت ليس ببعيد، كان يمكن إجمال النظام الغذائي الصحي في اثنين من المفاهيم البسيطة. الأول: الحفاظ على نظام غذائي متوازن من البروتينات، الكربوهيدرات والدهون. الثاني: الحصول على الكميات الموصى بها من أنواع الغذاء الصحي كالفيتامينات والمعادن. في حال تتبع هذه القواعد، سيكون لديك ما يكفي من الطاقة لخلايا الجسم وما يكفي من الطاقة كذلك  لمنع أمراض سوء التغذية.
    المفاهيم الأساسية للنظام الغذائي الصحي لا تزال هي نفسها، ولكن العلم قد وسعها. كل شخص يحتاج لمزيج من أنواع الطعام الصحي تشمل البروتينات، الكربوهيدرات والدهون، بالإضافة إلى ما يكفي من الفيتامينات والمعادن، ولكننا نعرف الآن أن بعض الخيارات ضمن هذه الفئات هي أفضل من غيرها. هناك دهون جيدة، والتي تقوي الصحة، والدهون السيئة، والتي تزيد من مخاطر الإصابة بالمرض. وينطبق الشيء نفسه على الكربوهيدرات والبروتينات ربما. فيما يتعلق بالفيتامينات والمعادن، أحدث الأفكار تتجاوز الأمراض الناجمة عن نقص الغذاء وتضم الآن المعرفة حول كيف يمكن لهذه المواد أن تؤثر على صحتنا - ابتداء من قوة العظام وصولا إلى العيوب الخلقية، ومن صحة القلب لارتفاع ضغط الدم.
    إن الشكل الذي ياتي فيه الطعام مهم أيضا. أكثر أنواع الغذاء الصحي هي تلك التي تخضع للمعالجة بأقل قدر ممكن، مثل تلك المصنوعة من الحبوب الكاملة التي تأتي مع الألياف الطبيعية والمواد المغذية، بدلا من المنتجات المصنوعة من الدقيق الأبيض - الذي جرد من هذه المكونات المفيدة - والمشبعة بإضافة الملح والسكر والدهون. على الرغم من أن العديد من الأطعمة المصنعة هي "مدعمة" بالفيتامينات، إلا ان المعالجة  تزيل اولا المتممات الطبيعية من المواد المغذية والألياف.
    الحقيقة المحزنة هي أن الأطعمة المصنعة مثل الرقائق، الكوكيز، والجبن واللحوم المصنعة والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة لا تزال من المصادر الأعلى للسعرات الحرارية الفارغة للبالغين والأطفال في الولايات المتحدة. ضمن النظام الغذائي الأميركي النموذجي، 35٪ من السعرات الحرارية اليومية تأتي من مجموع الأطعمة التي تحتوي على الدهون (الصلبة) المشبعة والسكر المضاف، يطلق عليها اسم  SoFAS من قبل وزارة الزراعة الأميركية. وهي تعتبر عالية. حيث توصي وزارة الزراعة الامريكية أن نحصل على ما لا يزيد عن 5٪ إلى 15٪ من السعرات الحرارية اليومية الكلية من الـ   SoFAS، بينما بقية السعرات الحرارية لدينا - لا يقل عن 85٪ - من أنواع الغذاء الصحي، والأغذية المجهزة بالحد الأدنى، مثل الحبوب الكاملة والفواكه و الخضار والبروتين خالي الدهون، ومنتجات الألبان قليلة الدهون.
    من أسس التغذية الجيدة - الحصول على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية من أنواع الغذاء الصحي والحد من الملح، السكر المضاف، والدهون الصلبة - يدفعك هذا إلى أن تصبح أكثر ميلا إلى المغامرة في تناول الطعام. يمكنك، على سبيل المثال، تجاوز الأطعمة المصنوعة من دقيق القمح والحبوب إلى أخرى مثيرة أكثر للاهتمام مثل الكينوا، الحنطة السوداء والشعير وحتى وجبة الذرة. إذا كنت غير متأكد من كيفية الطهي فيها، يمكن للتعليمات على العبوة أن تساعد. استكشف أنواع جديدة من الغذاء الصحي، أو جرب شيئا مختلفا عندما تتناول الطعام في الخارج. من خلال توسيع دائرة طعامك، فسوف تواجه شبكة واسعة وتستهلك مجموعة أوسع من أنواع الغذاء الصحي في حدود حصتك اليومية من السعرات الحرارية والتي يمكن أن تساعدك في شن معركة الغذاء الأكثر قوة ضد المرض.

    الهرم الغذائي

    هي فكرة ذكية: من خلال ترتيب الأطعمة على شكل هرم بحيث تكون أنواع الغذاء الصحي في أسفل القاعدة، للإشارة إلى أن تلك الأطعمة  ينبغي أن تشكل الأساس لنظام غذائي، إضافة إلى وضع الأطعمة غير الصحية على رأس الهرم، كي تحفزك لتأكل كميات صغيرة فقط. وضعت وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) هرم الغذاء الأول في عام 1992. مفهوم الهرم الغذائي لا يزال قيد الاستخدام، لكن خبراء آخرين، بما في ذلك أولئك في جامعة هارفارد، جاؤوا بالأهرامات الغذائية الخاصة بهم.

    هرم هارفرد للأكل الصحي

    في هرم هارفارد، تتركز أنواع الغذاء الصحي نحو الأسفل. القسم العلوي الضيق مخصص للأطعمة التي يجب الا تؤكل إلا لماما، على كل حال (انظر الشكل 1). يشير خبراء التغذية بجامعة هارفارد إلى أننا نعلم الآن أن معظم الدهون من النباتات والأسماك (الدهون غير المشبعة) هي جيدة بالنسبة لنا، في حين أن تلك من المصادر  الحيوانية (الدهون المشبعة) والعديد من الأطعمة المصنعة (الدهون المتحولة) هي غير صحية. بحيث يتم تعداد مصادر هذه الأنواع المختلفة من الدهون بشكل منفصل على الهرم وفقا لفوائدها الصحية: الدهون الصحية بالقرب من القاعدة، والدهون غير الصحية في أعلى الرأس.

    يضم القسم السفلي العريض المكونات التي هي الأكثر أهمية. تتواجد في الأعلى الأطعمة التي تؤكل  لماما فقط، من أصله. ابدأ في القاعدة من خلال ممارسة يومية للتمارين ومراقبة الوزن. الخطوة التالية تشمل أكثر أنواع الطعام الصحي: الخضار والفواكه، الدهون الصحية والزيوت، والحبوب الكاملة. وينبغي أن تشكل هذه الجزء الأكبر من النظام الغذائي الخاص بك. امض بطريقك حتى رأس الهرم  في الأعلى، ستجد الأطعمة مثل اللحوم الحمراء والزبدة والبيض والنشويات التي يجب أن تؤكل لماما أصلا..
    أنظر إلى هرم الغذاء الصحي وسترى أن الجزء الأكبر والمؤسس، يتألف من ممارسة يومية للتمارين ومراقبة الوزن. على الرغم من أن الخيارات الغذائية الجيدة تؤدي لتحسين صحة الناس الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، لتكون صحية حقا من المهم الحفاظ على الوزن الطبيعي والابقاء على نشاط بدني. النشاط البدني والتحكم في الوزن يساعدان في منع العديد من الأمراض الخطيرة.
    يتضمن المستوى التالي الأطعمة التي تحتوي على الدهون والكربوهيدرات الجيدة. هذا المستوى يدلك أن أهم الأطعمة التي يجب تناولها هي الفواكه والخضروات وأطعمة الحبوب الكاملة (الكربوهيدرات الجيدة)، والزيوت النباتية (الدهون الجيدة).

    تأتي لاحقا المكسرات، البذور والبقوليات. هرم الأكل الصحي يضع المكسرات والبقول في فئة خاصة بها بدلا من وضعها ضمن بعض الأنماط من اللحوم والأسماك لتشكيل فئة واحدة من "البروتين". هذا يعكس النتائج التي تفيد بأن بعض أشكال البروتين هي أكثر صحة من غيرها. الأسماك، الدواجن، والبيض تتواجد ضمن نفس الفئة. التالية هي منتجات الألبان. في الأعلى جدا هنالك الأطعمة التي يجب أن تتناولها في أحيان أقل: النشويات المكررة والحلويات (الكربوهيدرات السيئة) واللحوم الحمراء (خاصة اللحوم المصنعة) والدهون الضارة، بما في ذلك الدهون المشبعة من المنتجات الحيوانية مثل الزبدة والدهون غير المشبعة الموجودة في العديد من الأطعمة المصنعة.

    في القيام بالبحث عن هرم الأكل الصحي، درس العلماء في جامعة هارفارد النظام الغذائي لأكثر من 100،000 من الممرضات والعاملين في مجال الصحة من الذكور الذين شاركوا في دراستين طويلتي الأمد. ووجد الباحثون ان الرجال الذين اتبعو انظمة غذائية واكبت عن كثب هرم الأكل الصحي العام انخفضت لديهم مخاطر الأمراض الرئيسية بنسبة 20٪ على مدى 8 سنوات إلى 12 سنة، مقارنة مع الرجال الذين اعتمدت نظمهم الغذائية على أدنى قدر من توصيات الغذاء الصحي. خفضت النساء في الدراسة واللواتي تابعن هرم الأكل الصحي بشكل عام الخطر بنسبة 11٪ مقارنة مع أولئك اللواتي التزمن بشكل اقل. جاءت الانجازات الكبيرة مع أمراض القلب والشرايين. حيث خفض اتباع النظام الغذائي الصحي وأسلوب الحياة من خطر النوبات القلبية حتى لدى الناس الذين كانوا يتناولون أدوية لارتفاع الكوليسترول في الدم أو ارتفاع ضغط الدم، وتبين أن التغذية الجيدة لها فوائدها الخاصة بشكل مستقل عن الأدوية.
    لم يتم بناء هرم الأكل الصحي في الحجر. كما يحضر الباحثين التغذية مزيد من المعلومات مع مرور الوقت، فإنه سيتم تغيير لتعكس أدلة جديدة هامة.

    مبادئ التوجيه الغذائي

    على سبيل المثال تطلب الحكومة الأمريكية لجنة لمراجعة أحدث علوم التغذية وخلق توصيات للجمهور. المبادئ التوجيهية 2011 من وزارة الزراعة الأمريكية وإدارة الخدمات الإنسانية تؤكد على أهمية السيطرة على الوزن. في السنوات السابقة تركزت المبادئ التوجيهية على العناصر الغذائية: ما هي نسبة الدهون، البروتينات، الكربوهيدرات الأمثل للصحة؟ أو، ما يرقى من مختلف الفيتامينات والمعادن التي تحتاجها لتجنب أوجه الإصابة والوقاية من المرض؟
    شعار الخطوط العريضة كان: يجب أن يسعى الأشخاص إلى المحافظة على توازن السعرات الحرارية، وتناول سعرات حرارية أكثر مما يتم حرقه كل يوم. إذا كنت بدينا، الهدف هو أن تستهلك سعرات حرارية أقل مما كنت تحرق كل يوم من أجل التوصل إلى وزن صحي. السيطرة على السعرات الحرارية والنشاط البدني اليومي هما حجر الزاوية في المبادئ التوجيهية.

    لماذا يتم التركيز على السيطرة على الوزن؟ يفسر تقرير المبادئ التوجيهية الغذائية، ذلك على هذا النحو: "إن سوء التغذية وقلة النشاط البدني هي العوامل الأكثر أهمية التي تسهم في مشكلة السمنة التي تؤثر على الرجال والنساء، والأطفال في جميع قطاعات مجتمعنا، وحتى الفقراء يعانون من زيادة الوزن. ويرتبط النظام الغذائي وقلة النشاط البدني مع الأسباب الرئيسية للمرض والوفيات في الولايات المتحدة. "ومع وضع هذا في الاعتبار، فإن المبادئ التوجيهية الغذائية تشمل هذه التوصيات الغذائية لتقليل وزيادة الأطعمة :

    الأطعمة التي يجب التقليل من استهلاكها

    o        الحد من تناول الصوديوم يوميا إلى أقل من 2،300 (ملجرام) وزيادة خفض استهلاكه إلى 1،500 (ملجرام) لدى الأشخاص الذين هم أكبر من 51 وأولئك في كل عمر والذين هم من أصل أفريقي أو يعانون ارتفاع ضغط الدم، السكري، مرض مزمن في الكلى.
    o        استهلاك أقل من 10٪ من السعرات الحرارية من الأحماض الدهنية المشبعة من خلال استبدالها مع الأحماض الدهنية غير المشبعة الاحادية وغير المشبعة المتعددة.
    o        استهلاك أقل من 300 ملغ يوميا من الكولسترول الغذائي.

    o        الحفاظ على استهلاك الأحماض الدهنية المتحولة عند أدنى مستوى ممكن.
    o        الحد من تناول السعرات الحرارية من الدهون الصلبة والسكريات المضافة.
    o        الحد من استهلاك أنواع الغذاء التي تحتوي على الحبوب المكررة، وخاصة تلك التي تضم الدهون الصلبة، السكريات المضافة والصوديوم.

    انواع الغذاء الصحي التي يجب الزيادة من استهلاكها

    o        اسع جاهدا لزيادة كمية أنواع الغذاء الصحي مع البقاء داخل أهداف السعرات الحرارية الخاصة بك.
    o        تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، وخاصة الخضراء الداكنة، الحمراء، البرتقالية والفاصوليا والبازلاء.
    o        استهلك ما لا يقل عن نصف حصة الحبوب على شكل الحبوب الكاملة. زد كمية الحبوب الكاملة عن طريق استبدال الحبوب المكررة مع الحبوب الكاملة.
    o        زد تناول منتجات الحليب واللبن الخالي من الدهون أو منخفضة الدهون، مثل الحليب والجبن والزبادي ومشروبات الصويا المدعمة.
    o        اختر مجموعة متنوعة من الاغذية البروتينية، والتي تشمل المأكولات البحرية، اللحوم الخالية من الدهون، الدواجن، البيض، الفول، البازلاء، منتجات الصويا، المكسرات غير المملحة والبذور.
    o        اختر المأكولات البحرية بدلا من بعض اللحوم والدواجن.
    o        استبدل الأغذية البروتينية التي هي عالية في الدهون الصلبة مع البروتينات التي هي منخفضة في الدهون الصلبة والسعرات الحرارية.
    o        استخدم الزيوت النباتية الصحية لتحل محل الدهون الصلبة حيثما أمكن ذلك.
    o        اختر الأطعمة التي توفر المزيد من البوتاسيوم، الألياف الغذائية، الكالسيوم وفيتامين D، وتشمل هذه الأطعمة الخضروات والفواكه، الحبوب الكاملة، الحليب ومنتجات الألبان.

    ايضا في 10 نصائح هامة لتناول الأكل الصحي

    الطعام الصحي هو الطعام الغني بالعناصر الغذائية اللازمة لبناء الجسم وتقوية جهاز المناعة للوقاية من الأمراض المختلفة. اتفق الخبراء على أنه من الضروري تناول الأكل الصحي المتوازن المعتدل في الكميات والمختلف في الأنواع، الذي لا يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية أو النسب العالية من الدهون. وهو الطعام الذي يمد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية.
    كما أنه في الفترة الأخيرة اشتهرت التغذية العلاجية لعلاج العديد من الأمراض عن طريق تناول أطعمة معينة. لذلك فأصبح للأكل الصحي اهمية كبيرة في حياتنا اليومية.

    هذه بعض النصائح التي تساعد على الاستفادة من الأكل الصحي مع الاستمتاع بتناوله.

    1.       تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية

    يحتاج الإنسان لأكثر من 40 من العناصر الغذائية المختلفة لضمان صحة جيدة، وليس هناك نوع واحد من الطعام يستطيع تقديم كل هذه العناصر مجتمعة. فينبغي الحرص على ان يحتوي النظام الغذائي اليومي على الخبز ومنتجات الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات ومنتجات الألبان واللحوم ومنتجات الدواجن والأسماك مصادر البروتين الأخرى.


    كما أن مقدار الطعام الواجب تناوله خلال اليوم يعتمد على كم السعرات الحرارية الذي يحتاجه الجسم.

    2.      تناول الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه بوفرة

    لابد من تناول الخبز البني والأرز والسريال والمنتجات المصنعة من الحبوب الكاملة. بالإضافة لتناول من 2-4 ثمرات من الفاكهة و 3-5 ثمرات من الخضروات خلال اليوم.

    3.     الحفاظ على الوزن المناسب

    يعتمد الوزن المثالى على عدة عوامل منها الجنس (ذكر أو أنثى) والطول والعمر وبعض العوامل الوراثية.
    والزيادة في الوزن تساعد على زيادة فرض الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وبعض أنواع السرطان وغيرها من الأمراض. كما أن النحافة المفرطة أيضا تزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظام، وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى السيدات.


    لذلك عند خسارة الوزن ثم الزيادة في الوزن بشكل مستمر، لابد من الاستعانة بخبير التغذية لتنظيم بعض العادات الغذائية والتحكم في الوزن. كما أن التمارين الرياضية المنتظمة تساعد على الاحتفاظ بالوزن المناسب.

    4.      تناول كميات  معتدلة من الطعام

    عند تناول كميات معتدلة من الطعام، يكون من السهل تناول الأطعمة المفضلة مع الحفاظ على صحة الجسم.
    فمثلا: ينصح بتناول قطعة من اللحم 95 جم يوميا، مع تناول ثمرة متوسطة من الفاكهة حوالي 125 جم، مع تناول كوب من المكرونه في حوالي 250 جم.

    5.     الانتظام في تناول الوجبات

    إنّ إهمال أحد الوجبات الأساسية قد يؤدي إلى الإحساس بالجوع المفرط، الذي يتسبب في تناول كميات كبيرة من الطعام. فعند الشعور بالجوع تهمل أساليب التغذية الجيدة تماما.
    وينصح أيضا بتناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات للتغلب على الاحساس بالجوع، وبالتالي عدم تناول كميات كبيرة من الطعام. ولكن يراعى عدم تناول كميات كبيرة من الطعام خلال الوجبة الخفيفة حتى لا تتحول لوجبة أساسية.

    6.      الحد من تناول بعض الأطعمة وليس الامتناع عنها

    إن كانت بعض الوجبات المفضلة غنية بالدهون أو الأملاح أو السكريات، فإن الشرط الأساسي لتناول تلك الأطعمة هو التوازن والاعتدال.
    فيمكن تحديد العناصر الأساسية من هذه المواد خلال النظام الغذائي مع استبدالها إن لزم الأمر. 
    فيمكن استبدال منتجات الألبان كاملة الدسم بأخرى قليلة الدسم، مع استبدال اللحوم الغنية بالدهون بأخرى خالية من الدهون. إذا كان الدجاج المقلي هو إحدى الوجبات المفضلة، يمكن التقليل من تناولها أو استبدالها بطرق أخرى صحية.

    7.     التوازن في اختيار أنواع الوجبات

    عند تناول بعض الأطعمة الغنية بالدهون، لابد من تناول نوع اخر من الطعام خالي من الدهون لمعادلة الكمية الكلية المتناولة من الدهون.
    أيضا عند عدم تناول نوع معين من الطعام أو العناصر الغذائية خلال يوم معين، فلابد من تناولها خلال اليوم التالي لتعويض الفاقد. فخيارات الطعام خلال عدة أيام متتالية ينبغي أن تكون متوازنة ومتنوعة للحفاظ على الصحة.

    8.      إدراك معايير النظام الغذائي الصحي

    لتحسين العادات الغذائية، لابد من إدراك الخطأ المتبع. لذلك يمكن كتابة كل الأطعمة التي يتم تناولها خلال اليوم لمدة ثلاثة أيام، ثم تفحص جيدا. مثلا: هل يتم إضافة الكثير من الزبدة أو الكريمة للطعام، وبدلا عن ذلك يمكن استبدالها ببدائل تحتوي على نسبة اقل من الدهون. أيضا هل يتم تناول الكميات اللازمة من الفواكه والخضروات للحصول على العناصر الغذائية اللازمة.

    9.      التغييرات التدريجية

    تغيير النظام الغذائي المتبع لا يمكن أن يحدث فجأة. كما أن التغير السريع يمكن أن يحول دون الوصول للنتائج المرجوة. يمكن البدء في معالجة بعض العيوب في النظام الغذائي باعتدال، وبالطريقة التي يمكن أن تحفذ الوصول للنظام الغذائي السليم والعادات الغذائية الصحية التي تتبع بشكل مستمر.
    فمثلا: إذا كان اللبن الخالي من الدسم غير مقبول يمكن تجربة اللبن المنخفض الدسم. حتى يتم الاعتياد على اللبن الخالي من الدسم.

    10.  ليس هناك طعام جيد وطعام سيئ

    الطعام في حد ذاته ليس سيئًا أو جيدًا ولكن اختيارات الطعام واسلوب تناوله هو ما يجعله سيئًا أو جيدًا. كما أن كميات الطعام التي يتم تناولها هي المقياس. فيمكن تناول الأطعمة المفضلة من الأطعمة المقلية أو الحلوى ولكن باعتدال.


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: نصائح حول الغذاء الصحي Rating: 5 Reviewed By: Unknown
    Scroll to Top